بين ما هو واقع....وما هو خيال
....أدركت الأن
ربما يكون ادراكى متأخرا الا أننى أدركت وسعدت بذلك .سعدت بأننى استطعت أن أفضل بين ما هو واقع أعيشه وما هو خيال أرمى اليه
فما هو واقع ساكن لن يتحرك الا اذا أردنا ذلك. والاراده لا تأتى من فراغ.والعمل يولد النتيجه .وماهو خيال هو حلمى....... وأحلامنا جميعا فى عالم تسوده المثاليه
حين تصبح اللقمة مقسومه بينى وبين أخى
حين تصبح الضحكه ضحكه لنا جميعا
وتصبح الدمعه دمعه تسيل على وجوهنا جميعا
.
وأدركت بهذا أنه لا سبيل لتغيير الواقع الا بتحقيق الخيال أولا
اذن وكيف يتحقق الخيال ...فهو خيال والخيال كما نعرف شئ أسطورى لا يوجد الا فى العقل الباطن تحركه أمانى وأحلام الانسان ؛ شئ لا يصلح تطبيقه على الواقع .لا فالخيال هنا أقصد به أحلامنا والحلم قابل للتحقيق والا لما جاء زويل وما عرفنا نجيب محفوظ وما كنا سمعنا عن أينشتين
وأحلامنا هنا هى أقل بكثير من هؤلاء ...هو تغيير سلبيتنا ونظرتنا اليائسه للحياه .ألم تلاحظ معى أنه عندما كثرت الشكوى كثرت السلبيه وكثرت النظره المتشائمه للحياه
....
أرى وجوه عابسه متكدره أحلام ضائعه ، مصير مجهول
ان كان بسبب الواقع الذى لا نرغب فيه فان أردت أن ترغب فيه حقا فابدأ بنفسك أولا ابدأ بتغيير ذاتك وكن كما تحب أن ترى المجتمع عليه .وقتها سيكون لك أصحاب من شاكلتك وسيكون لهؤلاء الأصحاب أصحاب أيضا من شاكلتهم وهنا نستطيع أن تصنع مجتمع خاص بك بايجابياته وارادته تهزم المجتمع السلبى وان كان عدده يفوق عددك ألاف المرات فأنت على الحق وهو على غير الهدى ....والحق أحق أن يتبع
دعوتى هنا هى البدأ باصلاح الذات فلا تنتظر من الأخرين أن يتغيروا ولا تجعل لشكون مكان فى حياتك بعد اليوم . فان اعتاد لسانك على الشكوى فل تملك وأنت تريد أن تنتج ولا تريد أن تستهلك
فان كنت تحب نفسك حقا وترغب فى عالم يسوده المثاليه
فابدأ بتحقيق حلمك حتى يتحقق الواقع
فما كان الواقع سوى بضع من خيالاتنا وقد أصبح بيننا
............
التسميات: أدركت الأن