<body><script type="text/javascript"> function setAttributeOnload(object, attribute, val) { if(window.addEventListener) { window.addEventListener('load', function(){ object[attribute] = val; }, false); } else { window.attachEvent('onload', function(){ object[attribute] = val; }); } } </script> <div id="navbar-iframe-container"></div> <script type="text/javascript" src="https://apis.google.com/js/platform.js"></script> <script type="text/javascript"> gapi.load("gapi.iframes:gapi.iframes.style.bubble", function() { if (gapi.iframes && gapi.iframes.getContext) { gapi.iframes.getContext().openChild({ url: 'https://www.blogger.com/navbar.g?targetBlogID\x3d2645580034725259998\x26blogName\x3d%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AA\x26publishMode\x3dPUBLISH_MODE_BLOGSPOT\x26navbarType\x3dBLUE\x26layoutType\x3dCLASSIC\x26searchRoot\x3dhttps://moimenalife.blogspot.com/search\x26blogLocale\x3dar\x26v\x3d2\x26homepageUrl\x3dhttp://moimenalife.blogspot.com/\x26vt\x3d-8284039125187255459', where: document.getElementById("navbar-iframe-container"), id: "navbar-iframe" }); } }); </script>
الأربعاء، 12 مارس 2008

فضت رسائلي


قد كانت كل رسالة إليك تبدا بالسماح

فلم تعطي لي يوما فرصه لان استهلها بالامان

كل ذكرياتنا معا كانت بين هجرأ وعتاب

فكيف لي يوما أن أشعر بالامان

لم تمض علينا لحظة صفاء

دون أن يعكرها خصام

فأظل ارسل إليك رسائل سماح

وها أنا قد انهيت رسائلي بالاعتذار

فلقد علمتنا حياتنا معا

بأن لم تقدر بدايه حتي تكتب النهاية

وها أنا اليوم أخط النهاية

رغم أني لم اعلم لحياتنا بداية

فحبنا يا حبيبي لم يكن صدفه

أو حكاية في رواية

حبنا قدر أرسله لنا الرحمن هداية

والان قدر لنا أن تكون النهاية

فهل بعد أن ماتتالضحكة العذراء فينا

تكن بداية

وهل يوجد شروق

بعد أن حل الغروب

وهل تظل الروح تنفض سمائها

بعد انقطاع انفاس الهواء


اعتذر

وإلي متي سأمتنع

عن العبث بالحياة في عالم لم تكن فيه يوما لي حياه

عن الضحكه المصطنعه والدموع المحتجزه

عن قضاء عمر لم تمر لحظه دون أن اراك فيه

اعتذر

والي متي سأمتنع

عن حياة اقفلت ابوابها في وجه احضان قلب ظل يحلم دوما بالامان

عن الاطلال في وجه وجوه لم اعرف لها يوما بريقا الا عندما تخون



اعــتـــذر


ولا اعرف من سبقني اليك

أكانت النهاية ام الرسالة

علي اي حال


لم يعد بعد اليوم لك مني رسالة

فقد جفت دموعي واحتضنت روحي نزيف دقات قلبي

فــكــيــف

لي اليوم أن أخـــط رســالــة

.