<body><script type="text/javascript"> function setAttributeOnload(object, attribute, val) { if(window.addEventListener) { window.addEventListener('load', function(){ object[attribute] = val; }, false); } else { window.attachEvent('onload', function(){ object[attribute] = val; }); } } </script> <div id="navbar-iframe-container"></div> <script type="text/javascript" src="https://apis.google.com/js/platform.js"></script> <script type="text/javascript"> gapi.load("gapi.iframes:gapi.iframes.style.bubble", function() { if (gapi.iframes && gapi.iframes.getContext) { gapi.iframes.getContext().openChild({ url: 'https://www.blogger.com/navbar.g?targetBlogID\x3d2645580034725259998\x26blogName\x3d%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AA\x26publishMode\x3dPUBLISH_MODE_BLOGSPOT\x26navbarType\x3dBLUE\x26layoutType\x3dCLASSIC\x26searchRoot\x3dhttps://moimenalife.blogspot.com/search\x26blogLocale\x3dar\x26v\x3d2\x26homepageUrl\x3dhttp://moimenalife.blogspot.com/\x26vt\x3d-8284039125187255459', where: document.getElementById("navbar-iframe-container"), id: "navbar-iframe" }); } }); </script>
الأحد، 27 يوليو 2008

تأمل




فى لقطة تأمل من ازدحام الحياه وهوج الاناس شهد قطار صغير خارج من محطة الاسكندرية متجه الى القاهره صبى فى سن الرابعة عشر من عمره يحمل فى يده قلم رصاص وأوراق بيضاء لكى يرسم منظر بديع من شباك القطار وعندما بدأ الصبى فى الرسم والتأمل فتح النافذه قليلا عله يلتقط صوره تسهل عليه طول التفكير وعمق الخيال كان يجلس بجوار الصبى شيخ عجوز ظهرت عليه علامات البروده والانكماش فاستأذن الصبى فى غلق النافذه ولو لشئ قليل فكان على الصبى من الادب ان يغلق النافذة تماما رحمة واشفاقا بحال العجوز رغم أنه لم يشعر بالبرد مطلقا أخذ الصبى يتأمل هذا الموقف كما يتأمل المناظر الطبيعيه التى يرسمها ويقول كيف لهذا العجوز أن ينكمش هكذا ويهزه قليلا من الهواء وأنا لم أشعر بشئ من هذا على الاطلاق فسرعان ما أتته الاجابه فهى لم تخيب رجاه فى تلك اللحظه "انه السن يا ولدى " فأنت صبى صغير مثل الورده المتفتحه فى رونق شبابها تفتح اوراقها للنور للشمس أماهذا فكان مثلك هكذا ولكنه الأن أصبح ذابلا لم تعد تلك النضاره التى كانت من قبل فهكذا الدنيا لا تثبت على حال لكى تمنحنا فرص للتأمل
وأخذ العظه والعبره فالتأمل ليس فقط فى الرسم أو سماع صوت جميل انما هو تأمل فى كل شئ
وعند هذه اللحظه أحس الصبى بوقوف القطار فارتدى معطفه ولكنه كان خفيفا فلم يحميه من البرد كثيرا وبدأ فى السير بخطوات متثاقله وتنفسه بصعوبه كان متعجبا ولكنه استسلم له وقال ربما يكون من هذه البروده ولا حظ أن الأناس يتخبطونه بلا احترام ولا صبرحتى يسير هذا المتباطئ فى السير وأحس فجأه ببرودة الهواء بشدة وكأنه يعصف به وحده فأخذ يشد على معطفه بقوه وهو منحنى الى الأمام وفجأه وهو مستمر فى السير اصطدم بلوح من الزجاج لم يكن يشاهده نظرا لهذا السير المنحنى وعندما رفع رأسه ليرى ما هذا الشئ المرتطم به وجد وجهه على لوح الزجاج وقد ظهر عليه العجز والضعف فتأمل النظر أكثر فأكثر وقد شحب وجهه, وابيضت عيناه,وضعفت قواه, ومال ظهره اكثر للانحناء وها قد خرجت صرخه من بين شفتاه معلنة الاعتراض " لا لست أنا هذا الشخص انما هذا هو الذى تركته بالقطار ………لا لست أنا لست أنا "وخلع عن نفسه المعطف واستقام ظهره واطلق صدره للرياح لحب الحياه التى لازالت مقبله عليه واتجهت نظراته للأمام مسابقة الزمن حتى تأخذ قسطها من الحياه كما أخذه السابقون
الثلاثاء، 22 يوليو 2008

فضل القرأن على أهله


عندما يقع بصرنا على كتاب ما يدور فى حلقة اهتماماتنا نكن حريصين على الحصول عليه وقراءته
وربما نقرأه أكثر من مره وفى كل مره نشعر وكأننا نقرأه للمره الأولى
هذا ان كان كتاب ما يدور فى اى شى من الحياه
فما بالكم بكتاب الله وأين نحن منه كتاب الله الذى لم يترك صغيرة ولا كبيره من امورنا الدنيويه والأخره الا وتحدث عنها أى أنه أحرى أن يلامس اهتماماتنا جميعا
من الممكن أن تجد كتاب يأسر عقلك وقلبك لكن لا تجد كتاب يأسر روحك الا كتاب الله عز وجل
من الممكن ان يرفعك كتاب ما درجات ومكانه فى العلم لكن لا تجد كتاب يجمع بين دفتيه رفعه فى الدنيا والأخره سوى كتاب الله عز وجل
ان كنا نتحدث هنا عن اهمية كتاب الله من محض فطرتنا وغريزة الحب والاحترام التى فى قلوبنا نحوه
فماذا قال السلف الصالح اذا عنه
هيا بنا نرى








قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
«فَضْلُ القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه»

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)) :
«إِذا التبَستْ عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن ، فإِنه شافع مشفَّع ، وماحِلٌ مصدَّق ، من جعله أَمامه قاده إِلى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه إِلى النار ، وهو الدليل يدل على خير سبيل ، وهو كتاب فيه تفصيل ، وبيان وتحصيل ، وهو الفصل ليس بالهزل ، وله ظهر وبطن ، فظاهره حكم ، وباطنه علم ، ظاهره أَنيق ، وباطنه عميق له نجوم وعلى نجومه نجوم ، ] أَو : له تخوم وعلى تخومه [ لا تُحصى عجائبه ، ولا تبلى غرائبه ، فيه مصابيح الهدى ، ومنار الحكمة ، ودليل على المعرفة لمن عرف الصفة ، فلْيجلْ جال بصره ، ولْيبلغ الصفة نظرَه ، ينجُ من عطب ، ويتخلصْ من نشب».

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ):
«إنه لا ينبغي لحامل القرآن أَن يظن أَنَّ أَحداً اُعطى أَفضل مما اُعطى ، لاَنه لو ملك الدنيا بأَسرها لكان القرآن أَفضل مما ملكه


».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ) :
«كتاب الله فيه نبأُ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم. هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي مَن تركه من جبار قصمَه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أَضلَّه الله ، فهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم ، وهو الذي لا تزيغ به الاَهواءُ ، ولا تلتبس به الاَلسنة ، ولا يشبع منه العلماءُ



قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ) :
«أَلا أَخبركم بالفقيه كل الفقيه ؟
قالوا : بلى يا رسول الله.
فقال :
مَن لم يقنِّط الناسَ رحمة الله ولم يؤمّنهم مكر الله.
ومَن لم يرخِّص لهم في معاصي الله ومَن لم يَدَعِ القرآن إِلى غيره».



قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ) :
«إِن هذا القرآن هو النورُ المبين ، والحبلُ المتين ، والعروةُ الوثقى ، والدرجةُ العليا ، والشفاءُ الاَشفى ، والفضيلةُ الكبرى ، والسعادة العظمى.
مَن استضاءَ به نوّرهُ الله.
ومَن عقد به أُموره عصَمهُ الله.
ومَن تمسك به أَنقذهُ الله.
ومَن لم يفارق أَحكامَه رفعه الله.
ومَن استشفى به شفاه الله.
ومَن آثره على ما سواه هداه الله.
ومَن طلب الهدى في غيره أَضلَّه الله.
ومَن جعله شعاره ودثاره أَسعده الله.
ومَن جعله إِمامه الذي يقتدي به ، ومعوّله الذي ينتهي إِليه آواه الله إِلى جنات النعيم ، والعيش السليم».



قال الامام زين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام) ) :
«لو مات مَنْ بين المشرق والمغرب لمَا استَوحشتُ ، بعد أَن يكون القرآن معي».



فضل حَمَلَةِ القُرآن وأهله

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ) :
«حَمَلة القرآن هم المخصوصُون برحمة الله ، الملبوسون نورَ الله ، المعلّمون كلام الله ، من عاداهم فقد عادى الله ، ومن والاهم فقد والى الله. يقول الله عزوجل :
يا حملة القرآن تحببوا إِلى الله بتوقير كتابه يزددكم حباً ، ويحبّبكم إِلى خلقه




».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم
)) :
«إِن أَكرم العباد إِلى الله بعد الاَنبياء العلماء ثم حَمَلة القرآن يخرجون من الدنيا كما يخرج الاَنبياءُ ، ويُحشرون من قبورهم مع الاَنبياء ويمرّون على الصراط مع الاَنبياء ويأْخذون ثواب الاَنبياء ، فطوبى لطالب العلم وَحامل القرآن مما لهم عند الله من الكرامة والشرف




».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ) :
«أَشرافُ أُمتي حَمَلةُ القرآن






قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ) :
«يا معاشر قرّاءِ القرآن اتقوا الله عزوجل فيما حمّلكم به من كتابه فَإِني مسؤول ، وإِنكم مسؤولون ، إِني مسؤول عن تبليغ الرسالة ، وأَما أَنتم فتُسأَلون عمَّا حُمِّلتم من كتاب الله وسنتي





قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ) :
«أَهل القرآن هم أَهل الله وخاصته





قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)) :
«يوضع ـ يوم القيامة ـ منابر من نور وعند كل منبر نجيب من نُجُب الجنة ثم ينادي مناد من قِبَل رب العزة : أَين حَمَلة كتاب الله ، اجلسوا على هذه المنابر فلا خوف عليكم ، ولا أَنتم تحزنون حتى يفرغ الله تعالى من حساب الخلائق ، ثم اركبوا على هذه النجُب ، واذهبوا إِلى الجنة





قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ) :
«حملة القرآن عُرَفاءُ أَهل الجنة».




قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ) :
«إِن أَهل القرآن في أَعلى درجه من الادميين ما خلا النبيين ، والمرسلين فلا تستضعفوا أَهل القرآن حقوقهم ، فإِن لهم من الله العزيز الجبار لمكاناً عليا
».




وترى الأن أين تحب أن يكون حالك مع القرأن
أتحب أن تنال هذا الشرف أم تحب أن تترفع عنه
أتحب أن تكون من المكرمين له باكرام تعاملهم معه أم تحب أن تكون من الزاهدين فى تناوله
أتحب ان تكون أولى الناس باعتبارك مسلما بحمل كتاب الله أم تحب أن تكون ممن قست قلوبهم وفقدوا احساس الغيره على دينهم




سارع بنفسك قبل أن يسارعك القدر








التسميات:

الخميس، 17 يوليو 2008

تعددت الأفعال ...والغايه واحدة


من منّا لا يبحث عن الحب , من منّا لا يسعد بوجود الحب , من منّا لم يصبه اكتئاب من جراء عدم احتواء حياته على الحب ,

من منّا لا يخلو سعيه فى الحياه من الحب

فاذا أردت أن تبحث عن الحب

انظر الى

رعاية الأم لأولادها هذا الحب الفطرى وحب الأم لرؤية الحب فى أعين أطفالها وكذلك الأب والأبناء تجاه الأباء حب حب فى رغبة الوصول الى حسن المعامله من قول لين واعتراف بالجيل ومنه حب الوصول لرضا الله

وكذلك استمرار ود الأباء رغم جفاء الأبناء حب حب العطاء ومن العطاء يعوض الفاقد

استمرار سعى الشاب فى البحث عن وظيفه حب حبه للارتقاء بنفسه وحب الوصول لحياه أفضل ورغبة البقاء فان لم يحب ما سعى اليه ما تحلى بالصبر

كذلك تبسم الداعيه فى وجه مستمعيه حب حب فى رضا الله ووصول ما يرغب فى وصوله الى القلوب قبل العقول ومن هنا ينجح فى مهمته وحبا فى التأسى برسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلم وحبا فى الاستجابه للحديث الشريف تبسمك فى وجه أخيك صدقه

وكذلك العلاقات الاجتماعيه حب حب التاقلم من أجل الاستمراريه والعيش فى جماعه بدلا من الانطواء والانزواء وخوفا من الشذوذ

الابتسامه التى لا تنقطع من على وجه عامل النظافه أثناء عمله الدؤوب فى وضح النهار حب حب الاستمرار حتى لاينقطع دخله وهو رب لأسره فمن الابتسامه وجد الصبر

ابتسامة طفل من أطفال الشوارع لك أثناء تنظيفه لسيارتك حب حب فى استدرار عطفك نحوه فتمنحه من مالك وان لم يكن لا تبخل عليه بتبادل الابتسامه

صرخة رجل الشرطه فى وجهك أثناء قيامك بمخافه مروريه بسيارتك حب حب السلطه واشباع حاجه فى النفس وايضا حب الاتقان فى العمل ان كنت مخطئ ومن الحب ايضا نعرف الكره فهو يكره أن يهدر بعمله

تضرع العبد لربه ليلا وسجوده المتواصل والتمسك بأى حبل من حبال التواصل مع الله هو حب حب العبد فى الارتقاء فى شئ أمن به

صورة الطفل الفلسطينى وهو يلاحق جندى اسرائيلى بحجاره فى يده رغم تعاظم الفرق بين السلاحين الا ان المتحلى بالحب هو الفائزحب الطفل لوطنه ورغبته المحبه فى استرداد حقه له

توجه رصاص بندقيه اسرائيليه على رجل وابنه وهم عزل حب حبهم فى الانتقام ممن يكرهون وحبهم فى الاستمرار فى مكانهم بتنفيذ أوامر قائدهم

جميع هذه المحطات القصيره فى دورة الحياه الطويله ان دلت على شئ تدل على أن سلسلة الحياه التى يعيشها كل فرد فينا لا تخلو من الغايه وهى الحب

فجميعنا يدور فى دائره مفرغة لا معالم لبدايه او نهايه بدايتها الحب ونهايتها الى من أجل الحب

ومن بحاجه الى الحب يقاسى بقدر حاجته
الاثنين، 7 يوليو 2008

من أنا؟


هل أنا نبع الماء الوافر فى صحراء تلهث ظمأ *** أم أنا السراب



هل أنا مداد كلمات لا نهاية له *** أم أنا طبعات مماثله لورقه واحده


هل أنا عطاء من أجل العطاء*** أم أنا عطاء لاحتياج


هل أنا اراده غير قابله للرجوع ***أم أنا صوت الاراده دون صدى مسموع


هل أنا الربيع وأزهاره ***أم أنا كل فصول العام بمتغيراته


هل أنا الصدق والنقاء ***أم أنا بريقا لا جوهر له


هل أنا موجه ثائره فى بحر هائج هلك من يقف امامه ***أم أنا نسمه يداعبها الهواء كيفما شاء


هل أنا قلب الطفل الباحث عن أمه*** أم أنا الأم التى تروى احتياج أطفالها


هل أنا الحياه التى تستحق أن تحيا ***أم أنا الحياه ....بدون حياه


هل أنا كتاب مفتوح*** أم أنا صندوق مقفول تاهت مفاتيحه


هل أنا الأمان ***أم الباحث عن الأمان


هل أنا الضحكه المتهربه ***أم المتخوفه


هل أنا الانسان أم المتخفى فى قناع الانسان

من أنا

سؤال يدور فى خلد كل منّا ولكن من منّا يستطع الاجابه عنه بعمق ؟

التسميات: