فضت رسائلي

قد كانت كل رسالة إليك تبدا بالسماح
فلم تعطي لي يوما فرصه لان استهلها بالامان
كل ذكرياتنا معا كانت بين هجرأ وعتاب
فكيف لي يوما أن أشعر بالامان
لم تمض علينا لحظة صفاء
دون أن يعكرها خصام
فأظل ارسل إليك رسائل سماح
وها أنا قد انهيت رسائلي بالاعتذار
فلقد علمتنا حياتنا معا
بأن لم تقدر بدايه حتي تكتب النهاية
وها أنا اليوم أخط النهاية
رغم أني لم اعلم لحياتنا بداية
فحبنا يا حبيبي لم يكن صدفه
أو حكاية في رواية
حبنا قدر أرسله لنا الرحمن هداية
والان قدر لنا أن تكون النهاية
فهل بعد أن ماتتالضحكة العذراء فينا
تكن بداية
وهل يوجد شروق
بعد أن حل الغروب
وهل تظل الروح تنفض سمائها
بعد انقطاع انفاس الهواء
اعتذر
وإلي متي سأمتنع
عن العبث بالحياة في عالم لم تكن فيه يوما لي حياه
عن الضحكه المصطنعه والدموع المحتجزه
عن قضاء عمر لم تمر لحظه دون أن اراك فيه
اعتذر
والي متي سأمتنع
عن حياة اقفلت ابوابها في وجه احضان قلب ظل يحلم دوما بالامان
عن الاطلال في وجه وجوه لم اعرف لها يوما بريقا الا عندما تخون
اعــتـــذر
ولا اعرف من سبقني اليك
أكانت النهاية ام الرسالة
علي اي حال
لم يعد بعد اليوم لك مني رسالة
فقد جفت دموعي واحتضنت روحي نزيف دقات قلبي
فــكــيــف
لي اليوم أن أخـــط رســالــة
.